الرجاء توفير لي بحث عن الفراغ العاطفي وتأثيرة على سلوك الطالبة ولكم جزيل الشكر
ارجو اعطائى فقرات تنفع للفراغ العاطفى تكون مسلية للطالبة ونافعة لها
إليك هذه المقالة التي ألقيتها على الأمهات وأعجبتهن كثير والحمد لله وأتمنىأن تفيدك *الفراغ العاطفي عند الفتيات*
ما أن تبلغ الفتاة سن التكليف حتى تبدأ بتكوين علاقاتها الجادة , وفي ذلك الحين تأسرها الكلمة … النظرة ….. التعامل . بمعنى عامي ( ينضحك عليها بسهولة ) وما أسرع ما تتعلق بشباك المحبة ,لمعلمة ..أو صديقة ..أو مدعي محبة أي ( بشاب ) وخاصة أنها قليلة خبرة ,ولا تستشير,, فلا تعرف ما أبعاد هذه المحبة؟ …. وهل طريقها آمن ؟
أسئلة محيرة مرعبة لا تطرأ عليها لجهلها وانشغالها بما في نفسها من غريزة جامحة قوية تدفعها لإشباعها
وخاصة إذا كانت هذه الفتاة رهينة الظروف المفرطة … في القسوة أحيانا , أو المفرطة في التسيب والانشغال العائلي أحيانا أخرى ,,, ثم تذهب في حلم اليقظة الذي قد يستمر أشهرا … فإذا فاقت وجدت نفسها في ضياع وهلاك ,قد لا ينفعها الندم حين ذاك
فنحن لا نريد هذه النهاية المأساوية لاسمح الله فهناك أمور يجب على الوالدين التنبه له والعمل بها وهي :
• الحنان الأسري والإشباع العاطفي في الصغر من حق أولادنا , وإذا راهقوا فهم أشد حاجة أليه
ويجب أن يشعروا بهذا الحنان بطرق مختلفة .
• فتح باب الحوار مع أبنائك ’والإجابة على أسئلتهم بكل شمول وتعقل واحتوائهم , وقدوتنا في هذا معلمنا العظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم في حواره مع الشاب الذي قال له : ائذن لي في الزنا قال : أتحبه لأمك ؟ قال :لا , قال: أتحبه لأختك ؟ قال: لا ,وأخذ – صلى الله عليه وسلم – يسأله … وهو يقول كذلك الناس لا يحبونه .
• التقرب إليهم , والتودد لهم , وملاطفتهم , وذلك بلمسهم والطبطبة عليهم .. سبحان الله .. هذا اللمس له أثر كبير فقد يعطيهم طاقة رائعة تريحهم , وتشعرهم بسعادة لا توصف , فلنحرص على توزيع تلك الطاقة التي زرعها الله بنا على كل من نحب ( حتى الكبار مثل والدينا ) ولا نحرمهم من السعادة .
• الثناء عليهم أمام الآخرين لما في ذلك من رفع لمعنوياتهم والحساس بقيمتهم .
• تكليفهم بأعمال محببة لهم , وإشعارهم بنجاحهم فيها ومكافئتهم عليها لأن في ذلك إعطائهم للثقة في أنفسهم .
• محاولة جذبهم واتخاذهم أصدقاء ,ومصارحتهم , والاستماع لحديثهم والإنصات لهم , وتوجيههم دون إشعارهم باللوم والتأنيب وعدم إفشاء أسرارهم بعد المصارحة .
• إشغال وقتها بما تحبه وترغب فيه منال الأعمال ,وإعانتها ومساعدتها بطريقة تحببها فيه لتكون ربة بيت ناجحة .
• عدم كتمان المشاعر الأبوية عنهم , لما في ذلك من سعادة لهم ورفع لمعنوياتهم .
• العطف عليهم دائما وخاصة عند المرض صغارا كانوا أو كبارا.
• إعطائهم الهدايا التي تتناسب مع أعمارهم أو ميولهم واتجاهاتهم (( الجولات للصغار و….
هذه بعض الأمور التي أحببت أن أذكر بها عسى أن تعود عليكن بالنفع والفائدة .