معروف أن الحال هو اسم نكرة منصوب يبين هيأة صاحبه عند حدوث الفعل
ولكن قد يأتي الحال معرفة : فمثلا
_رأيت الأستاذ
وحدي أو وحده
_جاءوا قضهم بفضيضهم
فكلمة وحدي أو وحده بينت حالة صاحب الحال عند حدوث الفعل فهي لهذا فهي حال , معرفة لإضافتها إلى الضمير الياء أو الهاء
فعلى هذا أتي الحال معرفة
ملحوظة :
البصريون لا يجيزون مجيء الحال الحال معرفة ، وإذا جاء معرفة أول بنكرة فمثلا وحدي تأول بكلمة منفردا
والله أعلم
ماذا لو قلنا :
دخلنا الواحد تلو الآخر .
ماذا سيكون إعراب كلمة الواحد أعني هل هي حال معرفة أم . . . . .
الحال من حيث التنكير والتعريف
الأصل في الحال أن تكون نكرة ، كما مر في الأمثلة السابقة ، ولكنها قد وردت معرفةً في ألفاظ سمعت عن العرب ، فلا يقاس عليها ، ولا تجوز الزيادة فيها . ومع كون الحال في هذه الجملة المسموعة معرفة في اللفظ إلا أنها في المعرفة نكرة مثل :
نظفتُ الحديقةَ وحدي .
فالحال هي كلمة (وحد) وهي بإضافتها إلى ياء المتكلم اكتسبت التعريف شكلاً ، لكنها ظلت في معنى النكرة – وحيداً –
ومثل ذلك رَجَعَ المسافرُ عودَه على بدئه – أي عائداً من حيثُ أتى .
فكلمة (عود) حال معرفة بإضافتها إلى الضمير – هاء الغائب – وهي مؤولة بمعنى النكرة (عائداً )
ومما سُمِعَ أيضاً ادخلوا الأولَ فالأولَ ، ومع أن (الأول) جاءت حالاً معرفة .
لأنها تبدأ بلام التعريف ، فإنها نكرة في المعنى حيث تعني (مرتبين) .
منقول من موقع
http://www.schoolarabia.com/arabic/el7al/el7al5.htm
يبدو أنك أضفت الرد قبل إكمال قراءة الموضوع