ما إعراب كلمة [منصفا] في القصيدة التالية التي منها
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأ سفا
إلى أن يقول
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعدِ [منصفا]
ما العلم أنه لا يصح أن نقو ضرورة شعرية لأن الضرورات الشعرية معروفة وليس هذا الموضع منها
( منصفا ) تعرب صفة مثل كلمة صدوق وصادق , أما الألف تسمى ألف الإطلاق تأتي للضرورة الشعرية .
وعسى توفيق الإيجابة للخير من نصيبنا ..
منصفا / حال منصوبة , وصاحب الحال هو – صديق –
وقد تكون / منصفا / خبر يكن منصوبة .
والله اعلم
أعتقد – والله أعلم – أنها تعرب مفعولا به لصيغة المبالفة ( صدوق )
هذا اجتهاد مني
حسب مااراه والله اعلم ان الصواب مع من قالو ا انها خبر يكن منصوب
أتوقع أن خبر يكن شبه الجملة الجار والمجرور ( بها ) وأما منصفا فهي حال والله أعلم
بس أين صاحب الحال ثم إذا كان صاحب الحال [ صديق] فهو نكرة ، وصاحب الحال لابد أن يكون معرفة
الذي أراه والله أعلم أن تعرب " منصفا : نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الفتحة المناسبة لحرف الروي "الألف " ، والألف للإطلاق " ضرورة شعرية"
أمّا" كان" في هذا البيت فهي تامة بمعنى " وجد أو حصل " تكتفي بمرفوعها ، ولاتحتاج لخبر، ومعنى البيت يؤيد ذلك إذ يقول الشاعر : سلامـ وهي كناية عن تحية الوداع ـ فهذه الدنيا عليها السلام إذا لم يوجد بها صديق دائم الصدق ، في كلامه ، صادق الوعد ، عادل منصف .
فصوبوا لي الخطأ إن أخطأت بارك الله في الجميع
ألف الإطلاق لا تستخدم إلا إذا كان اللة منصوبة أ ما إذا كانت مرفوعة فلا تأتي ألف الإطلاق
أما لو كانت [كان ] تامة لكان صديق مفعول به منصوب
وأنا أرى أن الصواب مع أبو يزيد وهي حال لأن صاحب الحال نكرة صحح ولكن الذي سوغ مجيئ صاحب الحال نكرة
هو أنه وصف بنعت كما ذكر ابن هشام في أوضح المسالك
والله أعلم
اعتقد والله اعلم انها
حال سد مسد الخبر