ان مما المنا واثر في انفسنا الاثر العميق هو ذلك الحريق الذي كان في مدرسه براعم الوطن والسبب فتيات
في سن المراهقه وكل واحد اكيد راح يلوم المعلمات مع انه من المعروف ان الوزاره هي السبب من امرين في وجهة نظري
الاولى : طول الدوام المدرسي وما يسببه من تبعات للطلاب والمعلمين والمعلمات على حد سواء والمشكله انه بغير فايده
الثاني : التضييق على المعلمين والمعلمات في التعامل مع الطلبه وذلك بإعطاء الاولويه للطالب دون المعلم مما سبب نفور
في العلاقه بينهم فالمعلم يكون في وضع محرج فلو فرضنا انه ضرب الطالب لقال الناس والجرائد والعامه وبادئ الرأي
ان المعلمين يعقدون الطلاب ولو حن عليه وربت على كتفه لقالوا يتحرش في الطالب ولو تركه لقالو ضيع الطالب يعني
المعلم يلقاها من وين والا من وين ما اقول الا الله يرحم الموتى ويشفي المصابين
هذه من مخرجات التعليم الحديث
فقد الطلبة الهيبة من المدرسة ومن الإدارة ومن المعلمين
نعم نتعامل برفق مع الطلبة نعم نتفهم ظروفهم نعم نوجد الجو التعليمي للطلبة
لــــكــــــنلانسقط جميع الحدود مع الطلبة حتى تساوى لدى الطالب المدرسة وال……..
في الماضي كان الطالب يحترم المدرسة وانظمتها إن لم يكن أدباً منه فلأنه يعرف حدوده ولو تجاوزها يعرف أنه سيعاقب
من أمن العقوبة أساء الأدب
أشدّ على يديكَ يا صديقي ..
فـ واللهِ إنّ الأمرَ باتَ مُحزناً ..
في السابق ِ كنا نخشى العقوبة ..
فـ لمْ نـُسىء الأدب ..
لكنّ الوزارة َ أعطت الحقّ لـ الطالبِ دونَ المعلم ..
إنّ هذا الأمرَ أنشأ جيلاً غيرَ مبال ٍ أبداً ..
لا يكترثُ بـ الأخلاقياتِ والله ..
وما نراهُ في شبابنا يدعو إلى الحُزن ..
لا أحيدُ عن الموضوع ..
رحمَ اللهُ الموتى ..
وشفى الرحمنُ المُصابين ..
وأعانَ اللهُ المدرّساتِ والمُدرّسين ..
اللهمّ آمين ..!
الله يستر من لوم المعلمين كل شي صاير هم السبب والمقصرين ولكن لا يمنع من مراقبة الطلاب والانتباه لهم ولسلوكياتهم
الله يعين المعلمين على بلواهم