بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الذين أقرأ في وجوههم آيات الفخر والإعتزاز ، الذين تفطرت قلوبهم أسىً على واقع المسلمين ، وعقدوا العزم على صياغة الحياة ، ليعيدوا من خلالها أمة القرآن إلى المكانة التي تليق بها بين الأمم .
إلى الشباب الضامئ للمجد التليد ، إلى الأمة الحيرى على مفترق الطريق ، إلى كل مسلم يؤمن بالقيادة في الدنيا ، والسعادة في دار القرار .
إلى من أراد أن يكون رقماً صعباً في الحياة ، وأن يكون أمة في رجل ، رجلاً نسيجاً بمفرده ، وطرازاً مستقلاً لوحده .
إني أرى مسلماً قائداً يرنوا نحو صناعة المجد ، يدعوا ربه أن يجعله للمتقين إماماً ، يصاحب الأقلام ، ويصافح الأبطال ، ويشدوا بالقرآن .
بمناسبة قرب الفصل الدراسي الثاني أهدي لكم هذه الصور لترفع من هممنا وتبعدها عن العجز والكسل ، ولا تنسى أيها المعلم أن تجعل عبارتك دائماً .
((( صناعة المربين حرفة العظماء )))