ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , وكل عام وأنتم بخير .
ـ سؤالي إلى أساتذة النحو والإعراب .
ـ هناك اسم في اللغة دائما ً يكون مبتدأ وفي أي حالة سواء أكان في أول الجملة أو آخرها .
أتمنى الرد والمشاركة ,,,مع أني رجحت أن تكون الضمائر لكن بعضها يأتي في محل نصب مفعول به .أنتظر الحل . وشكرا لكم .
بعض أسماء الاستفهام لا تأتي في العادة إلا مبتدأ ، حتى وإن تأخرت ، وإن كان لابد من صدارتها مثل :
من قدم من الحجاج ؟
من أنت ؟
ما هذا ؟
ما ذا في يدك ؟
أمّا متى وأين فهي عادة تسأل عن المفعول فيه ( فهي تدل على الخبر ) .
ولا يحضرني أسماء أخرى تختص بالابتداء غيرها .
قد تجد الإجابة عند غيري .
وفقك الله .
هناك ألفاظ ملازمة للإبتداء مثل :
طوبى مثل طوبى للصالح
الاسم الواقع بعد لولا الامتناعية مثل لولا الله لهلك الناس
الاسم الواقع بعد إذا الفجائية مثل خرجت فإذا الأصدقاء
هذا والله أعلم أنا كنت شاك في هذه الأشياء ثم تأكد منها فهذا الذي ظهر لي :
بل أصبت يامبدع ، فكل الأسماء التي ذكرتها هي مبتدآت في جملها ، ولكن السائل اشترط أن تبقى على إعرابها ( مبتدأ ) حتى وإن تغيّر موقعها في الجملة .
وكلماتك العكس ، فهي ثابتة في مواقعها ، أما الأسماء فتتغير ،
أي : كلمة أصدقاء مثلاً لاتكون دائمًا مبتدأ بل إذا وقعت في المواقع التي تُعرب فيها مبتدأ ، كالمواقع التي ذكرتها .
هذا ما فهمته من السائل والله وأعلم .
ـ شكرا لأخواني على ردودهم , ولكن إلى الآن لم نصل إلى إجابة وافية , حتى أسماء الاستفهام لا تقع إلا بداية الجملة , نحن نريد اسما ً يكون في بداية الكلام , وفي آخره مبتدأ .
ـ حاولوا معي في الإجابة .
الاسم الذي يعرب دائماً مبتدأ هو المخصوص بالمدح أو الذم مثل : نعم الطالب أحمد أو أحمد نعم الطالب
لاحظ أن أحمد هو المخصوص ويعرب مبتدأ في الجملتين متقدماً او متأخراً
ـ شكرا ً لأخي على إجابته , لكن الذي أسأل عنه كلمة ( واحدة ) لا يتغير إعرابها , فهي دائما ً مبتدأ , أما إجابتك عن المخصوص بالمدح أو الذم صحيحة ولكن هنا كل اسم يكون مخصوصا ً بالمدح والذم إعرابه مبتدأ , والذي أريده كلمة واحدة فقط , أتمنى أن تكون قد وصلّت المعنى الصحيح , وأن تكونوا قد فهمتموني . حاولوا مرة أخرى .وشكرا ً لكم .
والله لقد عجزت عن إيجاد حلٍ لسؤالك ، وليس لي إلا إجابة أخيرة وهي كلمة :
لعمري أو لعمرك ، أو لعمر الله .
فكلمة عمر هنا مبتدأ لخبر محذوف وجوبًا تقديره قسمّ .
والله تعالى أعلم .
.
إخوتي لعل أخي " alfars_15" يقصد " ما التعجبية "
ما أجمل السماء " ما : نكرة بمعنى شيء مبني على السكون في محل رفع مبتدأ .
ولعله يعنى بقوله : " وفي أي حالة سواء أكان في أول الجملة أو آخرها " . أي : وضع الكلمة في الجملة ، لاموقعها الإعرابي ، لأن الاسم أيا كان نوعه لا يعرب مبتدأ إلاّ إذا كان في بداية جملة . ولكن الذي أراه أن هذا التفسير ينطبق على كل اسم . فكل اسم يقع في بداية الكلام ، فهو مبتدأ ، سواء أكان في أول الجملة أو آخرها .
والله أعلم