تكمن أهمية تعديل السلوك وتوجيهه في كونه غاية التعليم واساسه في العملية التعليمية والتربوية بصفة عامة ومحور رئيسي في الارشاد بصفة خاصة فوظيفة المعلم لم تعد قاصرة على إمداد الطالب بالمعلومات فحسب وإنما تمتد إلي الاهتمام برعايته ونمو شخصيته من النواحي المهارية والوجدانية لتحقيق أقصى درجة من التوافق الشخصي والاجتماعي وإعداده لحياة اكثر فاعلية وعطاء وهذا يتطلب من المتتعلم الا يعيش في معزل عن زملائه بل يعيش في علاقة تفاعلية مستمرة مع بيئته وإذا ما حدث العكس ولم يتوافق المتعلم مع متغيرات البيئة المدرسية أدى ذلك إلي وجود انماط سلوكية غير مرغوب فيها ومشكلات نفسية وتحصيلة واجتماعية تحتاج من مرشدي الطلاب إيجاد حلول لها .
لأن من اهم المهام الملقاه علي عاتقهم هي مساعدة المتعلم علي فهم ذاته وتطوير قدراته والتغلب علي ما يواجهه من صعوبات ليصل إلي تحقيق التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي والمهني لبناء شخصية سوية في ضوء التعاليم الإسلامية .
………………………………………….. ………………………………………….. …………………………………….
والدراسة / موجودة في موقع جامعة نجران – الابحاث العلمية
او الرابــــــــــــــــــــــــــــط
التطوير التربوي Najran University