تهدف هذه المهارة إلى الاستفادة من البقايا السمعية لدى الطفل المعاق سمعيا
ويشتمل على الإحساس والوعي بالأصوات,
والتدريب على تمييز الأصوات المختلفة في البيئة,
وتمييز أصوات الكلام.
وللتدريب السمعي دور هام في تطوير قدرة الطفل على السمع
وتطوير النمو اللغوي لدى الطفل خاصة إذا تم التدريب في سن مبكرة.
تقسم التدريبات السمعية إلى:
@ تدريبات سمعية خاصة: تجري في أوقات معينه وتنظم حسب سمع الطفل وتقدمه,وهي تتم عن طرق التمارين التالية:
1. تمارين تشجيع على الانتباه لوجود الصوت والاستجابة له, وتستعمل أصوات مختلفة كالكلام والموسيقى , ويفيد في تحديد الأصوات التي يمكن للطفل سماعها مما يسهل التعامل معه.
2. تمارين التميز بين الأصوات, ويطلب منه تميزها من حيث طول الصوت أو نوعه (الحدة والخشونة ,الشدة والرخاوة)
3. تمارين التعرف على الأصوات
4. تمارين الفهم ,يطلب من الطفل تفسير الأصوات التي يسمعها
@ التدريب السمعي العام: تقع مسئوليته على كل من يحيط بالطفل , يتضمن جعل السمع جزءا هاما من حياة الطفل اليومية, وذلك بجعل جوه غني بالأصوات ذات المعنى , كأن نناديه باسمه , جرس الحصص,جرس الباب, وجرس الهاتف, وغيرها كثير
ويستخدم للتدريب السمعي تقنيات حديثة, وهي توفر للطفل صوتا اكثر نقاء ومستوى ثابتا من شدة الصوت بغض النظر عن بعد مصدر الصوت,والتدريب السمعي لا يحسن مستوى السمع ولكنه يدرب الطفل على الاستماع للأصوات وتمييزها مما يجعل لفظه أكثر وضوحا.
بارك الله فيك