السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أما بعد :
الجميع يعلم مدى الفجوة التى تكون بين المشرف التربوي والمعلم وعدم الثقة المتبادلة بينهم ،،، مما يؤثر على الأداء التربوي للمعلم في الميدان وعدم
تقدمة ،،، لسبب وحيد لأن المشرف التربوي مقيم للمعلم أي في النهاية متصيد للأخطاء مهما نظرنا وفلسفنا … لذا لن يصارحه المعلم بمشكلاته .
نحن نريد مرشد تربوي للمعلم بالأضافة إلى المشرف التربوي المقيم للمعلم ….
ما هو المرشد التربوي المراد تطبيقة (اقتراحه) هو مشرف تربوي لا يقيم المعلم أطلاقاً وليس له صلة بالتقييم ولا بالتقارير المسبقة عن المعلم سواً
كانت من المدير أو المشرف التربوي المقييم وانما يكون مصدر معلوماته المعلم نفسه ،،، أي يكون صديق للمعلم وياليت يتم تسميته بصديق المعلم
الذى يصارح المعلم وليس يصدقه ،،، بحيث يكون معاون للمعلم ومستمع للمشاكلة ومعاون له لتجاوز مشكلاته التربوية والعواعق التى تواجه في الميدان
ونفعل بذاك دور المشرف الأرشادي ……
لأنه في الحقيقة المرة أن بعض المشرفين هداهم الله لا يفرق بين الزيارة التوجيهية والتقييمة بل يقيم المعلم على الزيارتين في الحقيقة .
لذا لا بد من الفصل
بحيث إن المعلمين يصنفون إلى مجموعات مثال :المجموعة الأولى والمجموعة الثانية
المشرف الأول : مرشد للمجموعة الأولى ومقييم للمجموعة الثانية
والمشرف الثاني : مقييم للمجموعة الأولى ومرشد للمجموعة الثانية
ولا بد أن تكون المعلومات التى يقولها المعلم للمرشد التربوي سرية ولا يعلم بها إلا الله وهما فقط وكذلك التوجيهات الأرشادية
بهذا النموذج سوف يرتقى المعلم بأدائه لأنه صريح مع مرشده الذى يسعى إلى أرتقاء المعلم بكل جد وأجتهاد وكذلك مشجع للمعلم …
(( لا يتدخل المرشد في التقيم نهائي ولا يحق للمدير ولا المشرف المقيم أستشارته أو سؤاله في أي ناحية من نواحي التقييم ولا أطلاعه عن أي معلومات
تعلق بالتقييم أنما يستمد معلوماته من المعلم نفسه وبرغبته فقط اي يستطيع المعلم أطلاع صديقه المرشد بما شاء من معلومات تساعده على تجاوز العواق
ويحاولنا معاً في حلها بواقع خبرة المرشد من زيارته للمعلمين الأخريين والدورات التأهلية التى أخذها ))
بالأضافة إلى ذلك يبقى الأشراف الحالي على ما هو عليه بزيارتية التوجيهية والتقيمية من دون تغير ويقوم به زميلة المشرف التربوي الذى تقاسم معه المعلمين…
السؤال هناااا ؟؟؟؟
هل تؤيد استحداث فكرة الأرشاد بالأضافة إلى الأشراف القائم حالياً …
أنتظر مشاركاتكم وأضفاتكم وملاحظاتكم ونقدكم لهذه الفكرة
الخير موجود في هذه الأمة حتى قيام الساعة فمن المعلمين من يعتبر انتسابه إلى هذه المهنة الشريفة شرف للمتعلم ولهذا المجتمع نظرا لتحمله المسؤولية العظيمة وتمكنه من المادة وحسن تعامله مع المتعلم واستخدام الطرق المختلفة حتى ايصال المعلومة بكل يسر وسهولة وهذا النوع منه نستفيد
لكن هناك النوع الآخر الذي يعتبر انتسابه لهذه المهنة ظلم للأمة فهو مجرد موظف ينتظر نهاية الشهر حتى يقبض الراتب فهو في شخصيته وتعامله وما يقدم للتلاميذ ومن حيث القدوة الحسنة عنصر هدم فهذه الفئة تحتاج إلى مرشد تربوي متمكن يبدأ بإحياء ضمائر هؤلاء وتعريفهم بما يجب عليهم تجاه دينهم ووطنهم وأرى استبعاد كل معلم غير كفء لهذه المهنة حيث أن هذا الجيل هم عماد المستقبل ولن نصل إلى ما نريد وبيننا هذه الفئة .
فكرة رائعة
أخي الغالي أبو المهند أنا أتفق معك أن الخير موجود في هذه الامة وكذلك أضيف على كلامك في كل مسلم فيه خير كثر ذلك أو قل
والأنساااان ليس كامل بطبعة ….
أما بخصوص إن المعلم المتميز لا يحتاج إلى مرشد فأنا أختلف معك في هذه النقطة فالمرشد مثله مثل المشرف التربوي ولكن لا يضع درجات للمعلم
فهو ناقل للخبرات التى لدى المعلم المميز إلى أخوانه في المهنة الشريفة … وأاصر أنا المعلم أنسان وجميع أعمال بني ادم لا تتسم بالكمال المطلق
فأي أنسان يعمل لا بد أن تكوون له اخطااء مهما أجتهد وحرص
أما المعلمين المقصرين فليس الحل في عزلهم عن هذه المهنة فلا بد من فعل ما يطورهم ويرفع من مستواهم ،،، لان البشر ليسوا سواسيه في القدرات
((لا بد ان نراعي الفروق الفردية بين المعلمين كما يجب أن نراعيها بين المتعلمين لأنهم في النهاية بشر))
خاصة أنهم خضوا إلى مقاييس ومقابلات واختبارات أثبت صلاحيتهم لمهنة التعليم ،،، ولكن بعضهم قد يحتاج إلى معاونة ومساعدة لتخطي العقبات
التى قد تواجهة كأي مهنة أخرى …..
هناك سنة تجريبية يخضع لها جميع موظفوا الدولة بالأضاافة إلى ما سبق ،،، فمن يثبت عدم صلاحيته للتدريس يوجه إلى ما يناسبة ،،، بعد عمل ما
يحتاجه من دورات ونصائج أشرافية وبعاونة المرشد التربوي الذى أقترحته سوف تنحل أكثر مشكلاته ويسلك في هذه المهنة الصعبة …
لذا نرجوا عدم طرح الحلول الأستيصالية والاستبعادية قبل عمل ما يتوجب عمله لهذا المعلم المستجد
*** نريد الأرشا دالتربوي ((الصداقة)) لكافة المعلمين من دوون أستثناء كما الأشراف لكي لا نجعل المعلم المقصر يرفضة لأنه موجه له لأنه مقصر أصر على المتميز قبل
المقصر ……….
تحياتي لك
مشكور أخووي aham1 على رأيك الذى أعتز به
الأخ الغالي الرمش الأسود كما يعلم الله أن مشاركتي في هذا الموضوع من باب الغيرة على هذه الأمة العظيمة (أمة الاسلام) التي لن تصل إلى ماتصبو إليه ونحن على هذا الحال فنحن في حاجة إلى الجد والإخلاص والتفاني ومراقبة الله والمحافظة على الأمانة التي نلاحظ أثناء عملنا في هذه المهنة أنها فقدت من الكثير فالمعلم الذي لايحاول أن يطور نفسه ويتمكن من مادته العلمية ويقدم لأبنائه مايفيدهم ويرقى بمستواهم التعليمي ويربيهم التربية السليمة لايستحق أن يكون بيننا فالكمال لوجه الله ومن ادعى الكمال فهو ناقص بلا شك وأنا لاأويد استبعاد أي معلم من هذه المهنة إلا بعد الأخذ بأسباب العلاج التي من شأنها إصلاحه وإن لوحظ بعد توجيهه عدم جديته وعلاج مالديه من تقصير وخلل فهل نضحي بهذا الجيل وبهذه الأمة من أجل هذه الفئة فمن أمن العقوبة أساء الأدب ،،،،،،،
فأنا لاأتكلم عن المعلم المستجد فقط فكم من معلمين تتراوح خدمتهم بين 20 و 30 عاما وهم غير جديرين في هذه المهنة وفي النهاية أتساءل عن سبب ضعف أبنائنا الطلاب ونشكو حالنا إلى الله .
مشكور أخي الغالي أبو مهند على الرد الذى أعتز به ،،، بالنسبة لتحميل المعلم وحدة ضعف مستوى أبناءنا مع اني أختلف على التعميم فالنظام التعليمي
كأي نظام تعليمي بشري فيه المتفوق والمتوسط والضعيف ،،، لا يصح لأن الطالب لا يتعامل مع المعلم فقط ،،، بل مع نفسه أولاً بقدراته وميوله وجديته
ووقناعته وأفكارة التى أكتسبها ليس من المدرسة بل من كل ما يحيط به من عوامل ومؤثرات خارجية وداخلية ،،، اخي الغالي طلابنا أنفتحت أمامهم
الثقافات العالمية كلها ،،، مما يؤثر على بعضهم في الجانب الخلقي تأثير يصعب التعامل معه في البيت أو المدرسة لأنه قد لا يظهر للعلن إلا بعد فوات
الأوان ،،، أخي الغالي الطالب لم يعد متلقياً من المعلم كالسابق وانما أصبح باحث ومفتش على المعارف والسلوكيات والتوجهات في كل مكان تصل له
حواسه ،،، مع أهمال مناهجنا لكيفية فلترت هذه المدخلات التى تصل إلى هذا الكائن البشري المتعلم وكيف يتامل مع هذا الكم الكبير منها ليختار منه
ما يفيده ويفيد أمته كما أسلفت اخي الغالي ،،، لذا نجد طلابنا يكتسبون بعض الخبرات التى تضر بالأمة ولا تنفعها وهنا مكمن الخطورة من العملية
التعليمية ككل وليس المعلم فقط هو من يتحمل هذا الخطأ
فالقائمون على أعداد المناهج لم يراعو هذا التحول الخطير فتجد بعض طلابنا يتأثرون بأي فكر دخيل قد يتلقووونه من المحيط لأن مهارة الفلترة تنقصهم
أخي الغالي لا بد من تفعيل دور الأرشاد الطلابي أولاً وتكوين فريق للأرشاد هذا المتعلم وتوجيه الوجه السليمة لكي لا يضل
والهداي إلى سواء السبيل هو الله فبعض المعلمين وفقهم الله يسعون إلى الأفضل للطالب ولكن دون برامج معدة بل أجتهادات فردية قد تنجح وقد لاتنجح ياليت تم هذه العملية بروح
الفريق لأن يد واحدة لا تصفق
ويجب أن تسعي مؤسسات المجتمع جميعها لتخريج صالحين وليس فاسدين
تحياتي لك
اعتق ياأخي أننا مللنا أطروحات المشرفين والمرشدين المزعومين والسبب أنه لا يوجد انسان كامل على وجه هذه الارض أو على عذه الدولة من أعلى الهرم الى قاعته ولذلك اعتقد أن الدير في كل مدرسة يكفي ويوجه الباقون الى ميدان التعليم بلا اشراف ولا خربطة
ولو نظرنا الى عمل المشرف التربوي زيارة واحدة او اربع على الأكثر ويقوم المشرف بتقويم المعلم بالله عليكم هل هذا يعقل زيارة واحدة؟؟؟ ويقولون نريد أن نرفع من خبرات المعلم . كيف يعطي مشرف تربوي ليس له في التعليم الا أربع سنوات أو 10 سنوات معلم في الفصول 10 سنة وأكثر . أعتقد اذا كان ولا بد فيجب أن يكون الموجه التربوي عمره أكثر من 55 عاما فهذه هي الخبرة ولا شك
مع شكري وتقديري لكم
أخي الغالي من المفترض أن يكون في كل مدرسة معلميها ومشرفيها ووكلائها ومديرها وأن تكون وحدة متكاملة ولا مانع من وجود مشرف عام من الخارج يزور المدرسة لتأكد من أنشطة المدرسة بشكل عام
تحياتي لك