حتى الحمار أكرم الله القراء ضحك من تحسين مستويات المعلمين

وهذه الوزارة المتخبطة منذ عهد البــائد أحمد الرشيد عليه من الله ما يستحق فقد برك على كرسي الوزارة ردحاً من الزمن وذلك بتوفيره مليارات الريالات على الدولة وكل ذلك حتى يستطيع أن يجلس على كرسي الوزارة أطول فترة ممكنة وقد حصل له مراده .

أما وزارة التعاميم فلكنا نعلم بأنها ضد المعلم في كل شيء حتى ضاعت هيبة المعلم وأصبح كعسكري الشطرنج تعميم يحركه وتعميم يسقطه حتى صار أبنائنا الطلاب مثالاً يحتذى به ( للفغارة ) والتبلد كما أصبح قدراً مقلوباً على وجهه يتلقى الدروس ولا يستفيد منها
وكما قال الشاعر الشعبي
الهرج عند أهل القلوب المصده ××××× مثل المطر فوق السحال المجفاة

معنى المجفاة = أي المقلوبة على وجهها

من عام 1418 هـ وأنا أنتظر تحسين المستوى ومن ثم إعطائنا الفروقات وقدموا لنا الهدية المنتظرة عشرة ريالات

أتدرون من استفاد إنهم المجتمعون لأنهم أخذوا حقهم من الانتداب وذلك لأنهم أضاعوا أوقاتهم وخرجوا لنا بعشرة ريالات

فعلا قد أضحكوا حتى الحمار أكرمكم الله

ولكن أبشروا بالفروقات عندما تكون بثلاثة أرجل