خلك معنا
@ زاوية استشارية تتلقى استفسارات وأسئلة القراء بإشراف الدكتور عبدالله الشرقي استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان وذلك على الأرقام الموضحة بالصفحة.00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000
التأخر في علاج المدمن يسبب تفاقم المشكلة
السؤال:
المشكلة تخص أخي بعد ما وصلنا معه الى طريق مسدود ولا ندري ماذا نعمل، فقد اكتشفنا انه يستخدم الحشيش اكثر من مرة، وفي كل مرة نقوم بمواجهته يعتذر بشدة ويعدنا بأنه لن يستخدمها مرة ثانية، وقد نصحناه كثيرا عن استخدام ذلك الا اننا نكتشف انه مازال يستخدم. ماهو الحل المناسب؟
س. خ – الرياض
الاجابة:
يحصل مثل هذا الأمر لدى الكثير من مستخدمي المواد المخدرة عند اكتشاف استخدامهم للمخدرات، فالحيلة الوحيدة أمام الشخص المستخدم لهذه المواد هو ان يعد بعدم تكرار ذلك، وقد يتوقف البعض لفترة محددة كردة فعل لاكتشاف امره او محاولة منه لإقناع الآخرين بتوقفه الا انه سرعان ما يعود للاستخدام مرة اخرى وقد يتكرر هذا المشهد مرات عديدة كما حصل مع هذا الشخص.
والواقع ان الإدمان على المواد المخدرة يؤدي الى رغبة ملحة لدى الشخص لاستخدام هذه المواد وفقدان السيطرة على استخدامه لها وعدم المقدرة على التوقف عنها بسهوله لذلك فمشكلة استخدام المواد المخدرة لا تحل بطريقة الحوار او بردود فعل المحيطين بالمدمن ولا بالتوقف الوقتي.
وفي المراحل الأولى من اكتشاف استخدام الشخص للمواد المخدرة عادة ما يكون لدى اهله والمحيطين به أمل كبير بفعالية النصح والتوجيه كذلك يكون لديهم قناعة بمصداقية الوعود التي يعد بها المدمن وان مثل هذه التدخلات البسيطة ستجعله يتوقف عن التعاطي، الا ان مثل هذه القناعات سرعان ما تتغير عند استمرار الشخص على تعاطي هذه المواد المخدرة.
ان قناعة الأهل بفعالية التدخلات البسيطة لعلاج مشكلة استخدام المواد المخدرة يؤدي الى التأخر في طلب المساعدة الفعالة وبالتالي الى استمرار المشكلة وتفاقمها، فحل المشكلة في بدايتها يزيد من فرص نجاح المعالجة.
ولابد من التدخل المتكامل والمتخصص ومراعاة الأسباب والظروف التي ادت الى استخدام الشخص لهذه المواد وكذلك العوامل التي ادت الى استمراره عليها ان يكون التدخل العلاجي مناسباً لاحتياجات المريض ومتطلباته، ويجب التأكد من توقف المريض الفعلي عن تعاطي هذه المواد بعمل تحاليل مخبرية متكررة والتي عادة ما تزيد من مقدرة الشخص على التحكم بنفسه كما تعيد ثقة الأهل بالمدمن عند توقفه الفعلي.
فلاش
اتصلت زوجة أحد المدمنين تطلب المساعدة وحلاً لمشكلتها لأن زوجها مدمن هيروين، وتقول ان زوجها باع كل ما يملك داخل بيته من أجهزة وأثاث.. وتقول حتى الذهب حي ما خلاه.. طلبه وأعطيته وراح باعه.. ولا ترك قريب أو صديق له الا وكذب عليه وخذا فلوسه إما انه يقوله ابشتري سيارة أو أنا مديون عطني وأسدد لك.. وعلى هالحال والمصيبة حتى أنا يهددني ويطلب مني اني اتسلف من أقاربي كل هذا عشان ايش.. عشان جرعة السم اللي ياخذه.. الين صار يجيب ربعه الداشرين في البيت عشان يتعاطون معه.. ولا اهتم فينا أو في بناته.. لا.. وانسجن مرتين ولا تاب.. أنا خوفي على نفسي وعلى بناتي من هالمجرمين اللي.. يجيبهم في البيت.. لأن ما فيه واحد منهم صاحي لا ا لأبو ولا ربعه.
والله كلامها صحيح ميه بالمية.. ما فيهم واحد صاحي.. بعذرها تخاف على شرفها وعلى شرف بناتها.. يعني ما من عقول الله يخلف.. المخدرات دهورتهم وخلتهم مثل الحيوانات.. وهذي فعايل المخدرات.. ويا الله سترك.