خوف وقلق وحيرة… مشاعر تتراكم في داخل الطلاب المستجدين في بعض الجامعات مع انطلاق السنة الدراسية الأولى لهم، لعدم وجود من يرشدهم أو يخبرهم عن أنظمة الجامعة.
ويقول الطالب أحمد إبراهيم السلمان من كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود إنه لم يواجه أي صعوبة إلا في الأيام الدراسية الأولى بسبب رغبته في الحصول على الجدول الدراسي الذي تأخرت الأقسام في تسليمه للطلاب، وعن معرفته بالقاعات الدراسية أوضح أن شقيقه موجود بالكلية نفسها مما سهل عليه الأمر. وبدوره نفى نايف ناصر الرشيد من كلية الآداب وجود مرشدين للاستدلال على القاعات إذ يحتاج الطالب، كما يقول الرشيد "يوميا إلى الحضور قبل موعد المحاضرة بنصف ساعة لمعرفة مكانها بعد أن يتدبر مكانا لسيارته وهي مشكلة أعظم من سابقتها. وأضاف الرشيد أن الرموز المكتوبة في الجدول والأرقام غير مفهومة مما جعله يضطر للجوء إلى أحد الأقارب لشرحها. وتساءل سعود بن عبدالله المطيري هل يوجد دور ثان بالجامعة وكيف يتم حساب المعدل التراكمي وأوضح أنه علم عن اجتماع عميد الكلية بالطلاب المستجدين إلا أن ذلك تصادف مع وجود محاضرة له في نفس الوقت. وعلى الرغم من مرور 4 أسابيع دراسية ما يزال المطيري لا يفقه ما يقال عن المعدل التراكمي.