عقوق الأبناء… وفوبيا المنازل
يتجرأ بعض الأبناء فيعلنون العصيان على ذويهم خصوصا عندما يكونون في ظروف قاسية أو عندما يتعرضون لمواقف صعبة وبعضهم قد يلجأ لذلك كحيلة للخروج من المنزل وممارسة اللهو واللعب مع أصدقائه في ظل عدم رقابة الأسرة.
أحيانا يمتلك بعض الأبناء الخوف المرضي (الفوبيا) من المنازل ويشعرون بالضيق والقلق عندما يكونون بداخلها ويجدون متعتهم وفرحهم وسرورهم خارج أسوار هذا المنزل في ظاهرة خطيرة تنم عن سلوكيات قد تدفع ثمنها الأسر قبل أبنائها.
الموقف بحاجة إلى دراسة مستفيضة من ذوي الاختصاص والمدارس التي ينتظم بها هؤلاء والأسر ذاتها التي يجب أن تحكم سلوك الأبناء وأن تضع حدودا معينة للخروج من المنزل وألا تسمح لهم بالعقوق بل الحرص على طاعة الوالدين واستخدام مبدأ الثواب والعقاب معهم باتزان حتى يعرف الأبناء واجبهم وأدوارهم داخل المحيط الأسري وليكونوا أعضاء صالحين في مجتمعهم