سؤال محيرني من زمان وهو لماذا نضع الف بعد الفتحة في اخر الاسم مثل : قرأت كتابا. ولا نضع واو بعد الضم او ياء بعد الكسر مثل : هذا كتاب , نظرت في الكتاب
ايها الفطاحلة النجدة
الذي أعرفه أخي الكريم " جمري"
أنها ليست ألفا بارك الله فيك بل هو مايسمى بتنوين الصرف أو التمكين " وهو الذي يلحق آخر الأسماء المعربة
المنصرفة ليدل على خفتها نحو التنوين في " كتاباً " في قولنا : " قرأت كتاباً مفيداً "
ويكون التنوين بالواو والياء بما يناسبهما فنقول " هذا كتابٌ مفيدٌ "ومررت برجلٍ شجاعٍ "
وإن كان للأخوة رأي فلا نستغني عن آرائهم ومشاركاتهم
ولكم شكري وتقديري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زيادة على ما قال أخي ( الكاتب1 ) وفقه الله
من المعروف أن ترتيب الحركات على النحو الآتي ( مرتبة حسب قوتها )
الكسر فالضم فالفتح
فمن هنا نعرف أن تنوين الفتح ضعيف فنأتي بألف كي نضع الفتحتين على الحرف وقبل الألف
تقبلوا شكري وتقديري
بارك الله بكما
ولكن لا يزال في نفسي شيء من هذه المسألة .
أخي " جمري "
لعلني أسألك هذا السؤال " هل الواو أو الياء خفيفتان كما هو الحال في الألف حتى نضعها بعد التنوين فنقول :
هذا كتابٌو أو قرأت في كتابٍي "
وهل سمعت أو قرأت ذلك في لغتنا ؟
فلعلك إن أجبت عن هذه الأسئلة يزول مافي نفسك
ولك مني شكري وتقديري