تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لمدرسات العربي أريد تعبير القصة لمرحلة ثاني ثانوي الله يرزقها اللي تساعدني

لمدرسات العربي أريد تعبير القصة لمرحلة ثاني ثانوي الله يرزقها اللي تساعدني

  • بواسطة

السلام عليكم

وحده من قريباتي
طلبت منها المعلمة إحضار تعبير القصه
بحثت كثيرا لكن لم تجد ماتريد
أريد من مدرسات العربي
وضع قصة تخص تعبير ثاني ثانوي
تشمل شروطها
من الأشخاص والمشكله وحل المشكله والمقدمه والعرض والخاتمه و..و..
((جميع شرووطها حتى تكوون متكامله))
وجزاكم الله خير
الله يرزقها من حيث لاتحتسب اللي تساااعدني

أخيتي إليك هذا الرابط حتما سيفيدك بإذن الله

فيوجد نماذج للتعبير
http://www.alshref.com/vb/t89565.html

جزاكِ الله خييييييييييير
سوف أرااه

أختي
أين هو تعبير القصه لثاني ثانوي؟؟
لم أجده !!
ضعي الرابط

أنتظرررررررررررررررررر

أين أنتم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

??????//

هل من مجيييييييييييييييييييييييييييييييييييب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أخيتي

الموضوع موجود في الملف الخاص بمنهج التعبير للمرحلة الثانوية

كل ماعليك فتح الملف والنزول قليلا حتى تصلي للصف الثاني ثانوي الفصل الدراسي الثاني

ثم ستجدي الموضوع كنموذج لدرس القصة

تمهلي أخيتي وستجدي الموضوع

هذا هو النموذج أخيتي نسخته لك

النموذج :
اليوم تبدأ الحياة
للدكتور / محمد مصطفى هدارة .
فتح إبراهيم عينيه في تثاقل ، وتثاءب في فتور ، ثم استوى في فراشه قاعدا ، وكأنما لـمع في ذهنه خاطر فُجائي . وألقى نظرة سريعة على ساعته فوجدها تشير إلى التاسعة ، التاسعة ! لقد تأخرت كثيرا هذا الصباح ، ماذا سيقول عني الموظفون في مكتبي وقد تعودوا أن يضبطوا ساعاتهم على موعد حضوري في تمام الساعة السابعة والنصف ! لا يهم ، يوم واحد أتأخر فيه منذ خمسة وعشرين عاما ، لا يهم خمسة وعشرون عاما ؟ يا لها من مدة طويلة ، ربع قرن من الزمان ! كيف مرت كل هذه السنين وأنا لا أكاد أحسها ؟ كيف لم أحسها ؟
وأراح إبراهيم رأسه على كفه وسرح ببصره بعيدا :
لقد كافحت طويلا ومشيت فوق الشوك وعلى الصخور أتعثر وأمشي ، أقفز وأتسلق حتى صرت ما أنا عليه: إبراهيم صاحب شركة الاستيراد والتصدير ، يعمل تحت إمرتي عشرات الموظفين كلهم ذوو شهادات عالية ، أنا لا أوظف عندي إلا ذوي الشهادات العالية ، مع أنني لم أحصل حتى على الابتدائية ، ليس مهما حصولك على الشهادة لكي تنفذ في الحياة ، المهم أن تكون لديك العزيمة القوية والرغبة في أن تكون شيئا ، لقد كنت كذلك ، قطع والدي رحلة حياته فجأة وأنا في الخامسة من عمري وتركتني أمي بعد شهور في بيت جدتي وذهبت لتجرب حظها مرة أخرى في زواج جديد، تألمت كثيرا لذلك ، لم أكن أتصور أن يحل رجل آخر محل أبي ، وكنت أتمنى أن تعتمد أمي علي أنا ، أنا رجلها الصغير ، ولكنها سخرت مني ، وأردت أن أثبت لها أني أستطيع أن أكون شيئا فاندفعت للعمل على كل شيء ولا أستنكف من شيء ما دام يضمن لي مالا، وتعلمت ، تعلمت الكثير في مدرسة الحياة ، هكذا يسمونها ، لا بد أن أصحاب التسمية مثلي ممن لم ينالوا شهادة قط، ولم يدخلوا مدرسة ، وكنت أدخر معظم ما كان يتجمع في يدي من مال ، ولا أنفِق إلا أقل القليل ، ولكنه كان كافيا بالنسبة لمطالبي المتواضعة ، ومطالب جدتي التي كانت دون مطالبي بكثير .
وتنقلت من بلد إلى بلد بعد وفاة جدتي ، وأحسست أني أريد الهروب من الماضي بكل ما فيه من أسباب تشدني إلى القاع ، وتشعرني بالخجل ! يتمي وفقري وجهلي . الحياة فسيحة أمامي ، والمال يتدفق بين يدي . كل شيء أصبح ميسورا لي وفي متناولي ، ولكني لم أكن سعيدا ، كنت دائم الحزن في أعماقي ، وكان العمل سلوتي الوحيدة أغرق فيه همومي ، كان لذتي ويومي وغدي ، لم أسترح يوما ، حتى يوم الجمعة كنت أذهب فيه وحدي لأغرق في العمل ؛ فما بالي اليوم ؟ أتراني مريضا ؟!
ونهض إبراهيم من فراشه واتجه إلى المرآة في ركن الغرفة الفسيحة الفاخرة الأثاث ، وتطلع إلى وجهه طويلا :لا ، لا ، لست مريضا ، في وجهي شيء من الاصفرار والذبول ، لا بأس لعله إرهاق العمل ، ولكن ما بال هذه التجاعيد التي بدأت ترسم على صفحة وجهي ؟ إنني لم أرها من قبل ذلك .
ويْحِي ، لقد تغيرت كثيرا ! لم أشاهد نفسي في المرآة منذ وقت بعيد ، لا وقت عندي للتطلع في المرآة ، هذا عمل النساء ، النساء نعم ، ولم أفكر في الزواج قط ، كنت أخاف أن أموت صغيرا كوالدي وتذهب زوجتي إلى رجل آخر ، ويقاسي أولادي ما قاسيت . عجبا ! ما هذا البياض الذي بدأ يخالط شعري ؟ إنني لم أكبر حتى أشيب . إنني لم أتجاوز … لم أتجاوز ماذا ؟ ما تاريخ اليوم ؟ العاشر من فبراير! عجيب إنه يوم ولادتي ، لقد نسيت ذلك تماما ، كم يبلغ عمري اليوم ؟عشرون ، ثلاثون ، أربعون ، خمسون، نعم بالضبط ، هذا هو عامي الخمسون في الحياة ! خمسون ؟ نصف قرن ؟! وأظن أني لم أكبر وأن الشيب أسرع إلي ؟ما أشد غفلتي ! أعمل وأعمل وأعمل .. وأجمع المال والمال ، ثم ماذا ؟ ما الهدف بعد ذلك ؟ عندي كل شيء وليس عندي شيء . عندي الكثير ولا أرى منه إلا القليل . لقد ظلمت نفسي وظلمت أمي ، ماذا فعلت أمي غير أنها ما رست حقها في الحياة وأنا طول الوقت أعيش بمخاوفي الصبيانية ؟! ليتني تزوجت ! ليتني أنجبت ! لو أنني مارست حقي في الحياة لكان أولادي الآن قد تخرجوا ، أو هم على الأقل في الجامعة ، الجامعة الحقيقية وليست جامعة الحياة ! ليتني ، ليتني ،وهل تنفع ليت ؟ ولماذا لا تنفع ؟
وسمع إبراهيم طرقا على الباب ، فصاح قائلا : ادخل .
وفتح الباب ، وظهر خادمه العجوز إسماعيل وعلى وجهه علامات الدهشة والاستغراب:
سيدي ، لقد قلقت عليك ، تأخرت كثيرا في النوم على غير عادتك ، لقد أعددت طعام الإفطار منذ الصباح الباكر ، واتصل موظفو الشركة عن طريق الهاتف عدة مرات للاطمئنان عليك .
قال إبراهيم في هدوء :
– قل لهم لا عمل اليوم ، اليوم عطلة !
– ورد إسماعيل وقد اتسعت دهشته : عطلة ؟ أي عطلة يا سيدي ؟
– قال إبراهيم وهو يبتسم : أعطيت نفسي هذه العطلة ، أليس ذلك من حقي يا إسماعيل ؟
– نعم ، نعم يا سيدي ، ولا شك في ذلك ، ولكن …
ووضع إبراهيم يده على كتف خادمه وهو يقول :
– ولكن ماذا أيها العجوز ؟ أسرع إلي بالطعام ، فاليوم ، اليوم تبدأ الحياة !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.